أولا : التسييق الاستراتيجي
الخبرة والمعرفة الغربية لامناص من الاستفادة منها ولكن تبقى أنها إجابة على أسئلة استراتيجية وقدرات خاصة ببيئاتها.وهذا يظهر في الجانب المرن من هذه الخبرة كاستراتيجيات دفاعية وأمن قومي وخطط عسكرية، وأيضا في الجوانب الصلبة والبنائية فيها كمناهج التعليم والعقائد القتالية ومنظومات القيادة وتركيب القوات.
ثانيا: المناسبة للتركيب الاجتماعي والثقافي والسياسي
فالأمر أوسع من تقديم هذه المشاريع باللغة العربية أو ترجمتها، ولكن لأن الخصوصيات في هذه المساحات تفرض تغييرات جوهرية، وتجعل بعض الممارسات متلائمة مع التركيب البيئي وأخرى غير متلائمة،
تطوير المناهج وفلسفة التدريس الاستراتيجي، وتأهيل أعضاء هيئات التدريس في كليات الدفاع الوطني والحرب العليا والأركان.
وهذا يشمل دورات متخصصة، وورش عمل، ومؤتمرات عن التعليم العسكري الأعلى، وإشراف مباشر على العملية التدريسية وعقد مباريات السياسة والحرب، ودعم في رسائل الماجستير والدكتوراة بما يتلاءم مع المعايير الأكاديمية الغربية في المجال.
والخاصة مترافقة مع نظريات العمليات (البرية ، والبحرية، والجوية، والعمليات الخاصة، والاستخبارات، وغير النظامية، والسيبرية، والدفاع الصاروخي..)، والتحليل والتفكير الاستراتيجين.
مع التركيز على التحليل النقدي وبناء القدرات في تعّرف الأسئلة الاستراتيجية وتتبع مسارات حّلها في الحالة التاريخية بشكل فردي ومقارن.
والقيادة الاستراتيجية، وإدارة الدفاع، وفن العمليات والتصميم العملياتي، والعقائد القتالية، والحرب المشتركة، والتميز المعلوماتي، والتحالف والدمج الدفاعي، وسياسات التسليح...
دراسة التفاعل بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية من حيث الوظائف وتراتبية السلطة وتوازن القوى والرقابة بما يوجّه الأداة العسكرية بشكل فعال لتحقيق أهداف السياسة.
الفحص المتعمق لمناطق محددة وباعتبار سياقاتها السياسية والجغرافية والتاريخية والعسكرية والثقافية والاقتصادية. وذلك للإجابة عن أسئلة استراتيجية محددة في أوضاع التحالف والنزاع والسلم الإقليمي والدولي.
مقاربة الأزمات من منظور الدراسات الاستراتيجية، فالهدف هو شرح طرق تحليل وإدارة المواقف الحرجة سواء كانت ذات طبيعة عسكرية أو سياسية أو اجتماعية، مع تركيز خاص على دور القيادة.
تطوير وصياغة الاستراتيجيات الدفاعية
تدوين وصياغة العقائد القتالية.
مأسسة الاستراتيجية على مستوى العلاقات المدنية العسكرية، والقيادة العسكرية المشتركة، ودولاب وزارة الدفاع.
تطوير مفردات القيادة الدفاعية وملاءمتها مع الاستراتيجية الدفاعية في مساحات: سياسات التسليح ، والجاهزية العسكرية، وسياسات التجنيد والتعبئة، وتركيب القوات.
تطوير دائرة البحث الاستراتيجي والعسكري، وكذلك البحوث المساندة، وربطها بدائرة صنع المفاهيم وتطوير العقائد ودروس الحرب والاستشراف الدفاعي، وقاعدة اختبارها وتنزيلها في مستوى التعليم العسكري الأعلى.
إعادة هيكلة وتطوير الأجهزة المعلوماتية بشكل يتوافق مع النسق السياسي للدولة.
التراكب الدفاعي والعسكري وتعزيز الحرب المشتركة في إطار ُقطري وتحالفي.
تقديم أوراق سياسات وعمل، وتصاميم استراتيجية في الأزمات المختلفة، والدراسات الإقليمية والجيوسياسية، بالأخص للبيئة العربية والخليجية، الأمريكية والأوروبية، وروسيا والصين، وجنوب شرق آسيا.
جميع الحقوق محفوظة لصالح دكتور محمد بريك