Scroll Top
الشعر

 كان توقيتها شهر رمضان الكريم وأيام العيد – 2020

(1)

لابن سهل الأندلسي

رُدّوا عَلى طَرفيَ النَومَ الَّذي سُلِبا
وَخَبِّروني بِقَلبي أَيَّةً ذَهَبا

عَلِمتُ لَمّا رَضيتُ الحُبَّ مَنزِلَةً
أَنَّ المَنامَ عَلى عَينَيَّ قَد غَضِبا 

فرددت 

 يغفو الفؤادُ على بُدْنِ مُهَصْوَرَةٍ1
ويقدحُ الشوقُ من نسرينهِا الحطَبَ

ويستحيلُ هواها وقد روى منه
2دهرا، زقُومَ الدهرِ والسَّغَبَ


1 بُدنٍ، جمع بدنة أي ناقة.. مهصورة: أي صارت كالأسد.. أي صار الفؤاد ينام على نوق توحشت وجفلت كالأُسْد، ويكاد يشعل الشوق لها من أزهارها البرية الحطب

2 السغب: التعب والإعياء – والمعنى: هواها الذي روى عطشه زمنا، صار مثل شجرة الزقوم والتعب الخالد

(2)

وقال المتنبي في الحكمة 

وَما الحُسنُ في وَجهِ الفَتى شَرَفاً لَهُ
إِذا لَم يَكُن في فِعلِهِ وَالخَلائِقِ

وَما بَلَدُ الإِنسانِ غَيرُ المُوافِقِ
وَلا أَهلُهُ الأَدنَونَ غَيرُ الأَصادِقِ

فرددت مُعارضا  

وماتنفري الأكبادُ من عسفِ طاغمٍ
1 ولكن غديرُ الخِلِّ من غير سابقِ

وإن عزَّ أُنسٌ بالأديم على الفتى
 2 ففي لحده خِدنٌ أو جوفِ خافِقِ

1. أي: لا تتقطع الأكباد من ظلم الطغاة، ولكن خيانة الحبيب أو الصديق دون سابقة
2.الأديم: الأرض، لحد: قبر، خدن: رفيق، خافق: طائر.. أي: إن عزّ الأُنسُ على سطح الأرض، ففي قبرها أو في جوْفِ طائر بالسماء حبيب وعزاء

(3)

 ولإيليا أبو ماضي أبياتٌ في شكوى الحب

ما لي أُكَلِّفُ مُهجَتي كَتمَ الأَسى
إِن طالَ عَهدُ الجُرحِ صارَ صَديدا

وَيَلَذُّ نَفسي أَن تَكونَ شَقِيَّةً
وَيَلَذُّ قَلبي أَن يَكونَ عَميدا

إِن كُنتَ تَدري ما الغَرامُ فَداوِني
أَو لا فَخَلِّ العَذل وَالتَفنيدا

فرددت مُعارضًا ومُبكّتا

يسبي الغرامُ من الفوارِسِ ماجدًا
ويُحيلُ صقرَ العادياتِ قعيدا

 يهديهِ أجنانَ الهيامِ قواحلاً
ولمن وفى من قِبلتيهِ جحودا 1

فإذا عشقتَ الحُرَّ يولِكَ مجدَهُ
3والخزيُ من نَغِلٍ2 ،وعزَّ مجيداَ!

1-أي أن سيرة العشق تُحوّل جنات الهيام لصحارٍ قاحلة، ويُقدم لمن وفى الجحود من أقدس مايتوجه له   ..

نغِل: أي نذل وجاحد 2

2- أي يكادُ ينعدمُ وجود المجيد لتحبه

(4)

 وحكى قيس بن ذَريح – مجنون لُبنى – عن معاناته في الوجد:

وَحَدَّثتَني يا قَلبُ أَنَّكَ صابِرٌ      عَلى البَينِ1 مِن لُبنى فَسَوفَ تَذوقُ

فَمُت كَمَداً أَو عِش سَقيماً              فَإِنَّما تُكَلِّفُني مالا أَراكَ تُطيقُ

فما الموتُ إلا أن أموتَ ولا أرى      بأرضِك إلا أن تجوزَ طريقُ

فرددتُ مُعارضًا في جدوى ذهاب النفس في حبيب غادر

3 فإن تهلِك لوصلٍ من صَبِّ 2 غادرٍ         فذاك لعَمري في الحتوفِ رقيقُ

وتقضي الغواديَ بالأنين مسربلا 4            وقد كنتَ هامَ الواقعاتِ 5 تسوقُ

فخلِّ للُبنى الدهرَ تلهو وتضجرُ               وصبْوُك للهيجا 6 عليكَ شفيقُ

1- البيْن أي البُعد، وفي رواية للبيت (الصدّ)

2- صب – أي فيض

3- موتٌ (حتف) رقيق- أي وضيع الشأن.. أي إن هلكت لأجل حبيب غادر، فهذا موت قليل الشأن.

4- الغوادي : جمع غادية أي الصباح، ومسربلا، أي مرتديا

5- الواقعات أي النوازل أو المعارك الكُبرى، والهام جمع هامة – أي أعلى الرأس.. أي تبقى أسيرا ذليلا بقيد الحب، وقد كنت من قبل قائدا للمعارك والنوازل

6- الهيجا أي الحرب.. أي أن عشقك للحرب هو الشفيق عليك

(5)

وأطنب تميم البرغوثي في وصف الفناء في الحبيب:

وأنفد الصبرَ مني ثم جدده
1ياليته لم يجدِّد منه ما نفدَ

يفنى الفتى في حبيبٍ إن دنى ونأى
فكيف إن كان ينأى قبل أن يفدا 2

فرددتُ مجادلا عن فوات الحب الصادق

  وأكفَرُ العشق أن تهديهِ من مِقةٍ  3
روحاَ، وتصلى منه الغُبنَ والصدَدَ

فكم عساك بأيك 4 القرْحِ منطرِحًا
ويأنفُ الغرُّ من تحنانك النُّضَدَ 5

1- معنى البيت: أي أن حبيبه يجعل ينفذ صبره ثم يتجدد، بهجرانه ثم بوصله مثلا.. فياليته لم يُجدّد له الصبر ليكفيه الألم

2- معنى البيت: مايجعل العاشق يفني هو ابتعاد حبيبه بعد اقتراب، فكيف إن كان يبتعد ابتداء، وقد سبق الحبُّ منه إليه؟

3- مقة: الحب الجم والخفيض. ومعنى البيت، أن أشد الكفران هو أن تقدم روحك للعشق، فلا يأتيك منه غير الظلم والصدود

4- أيك: الشجر الملتف

5- الغرّ: المخدوع بالدنيا والجاهل، تحنان: الحب والصلة، النضد: الشريف والمتسق.
ومعنى البيت: استنكارا لبقاء المحب المُعذب في حال الذل والألم، في حين أن من أحبه شخصا مخدوعا بالدنيا وجاهل، يأنفُ حتى مما يقدمه له من عشق سامٍ وشريف.

(6)

وفي الغزل الصريح من أوائل مُعلّقةِ الأعشى 

ودّعْ هُرَيْرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ،                وهلْ تطيقُ وداعاً أيها الرّجلُ؟
2غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها 1،   تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا                  مرّ السّحابة ِ، لا ريثٌ ولا عجلُ

فرددتُ معارضا، ومن الله الغُفران:

أيا هُرَيْرةَ إن القومَ قد رحلوا       ولا أرى يُمضيكِ الروعُ والخجلُ
4صهباءُ3 نهداءُ ترياقٌ نواظرُها      تكادُ في جانحيها العيسُ تحتجِلُ

أعْشاكِ مافتئت تُزريهِ أُحْجِيةٌ         وهل لأعشىً من فتّانِكِ النُّهَلُ 5
!تمشين هونًا فهلا تَرفِقينَ فقد       حلّ الصيامُ، وكادَ الشهرُ ينفتِلُ

1- غراء: بيضاء، فرعاء: طويلة، مصقول عوارضها: أي رباعيتها وفكها

2- الوجى الوحِل: أي الخائف الذي يمشي بالطين.. فمشيها الهاديء المتردد مثله

3- صهباء: شقراء مع بياض بحمرة.. نهداء: صدرها ممتليء، ترياق: نظراتها دواء.

4- العيس: النوق، تحتجل: تقفز على رجل أو اثنتين. فكأن النوق تقفز اضطرابا في صدرها

5- النُّهَلُ: الارتواء.. أي كيف يرتوي من جمالك (الأعشى) وهو ضعيف البصر ؟!

(7)

وبالغ النابغة الذبياني في الغزل الصريح، ولم تردعْه آياتٌ وتسابيح!:

بَيضاءُ كَالشَمسِ وافَت يَومَ أَسعَدِها     لَم تُؤذِ أَهلاً وَلَم تُفحِش عَلى جارِ

تَلوثُ بَعدَ اِفتِضالِ البُردِ مِئزَرَها     لَوثاً عَلى مِثلِ دِعصِ الرَملَةِ الهاري 1

وَالطيبُ يَزدادُ طيباً أَن يَكونَ بِها       في جيدِ واضِحَةِ الخَدَّينِ مِعطارِ

تسقي الضجيع إذا استسقى بذي أشرٍ    عذب المذاقة بعد النوم مخمار 2

كأن مشمولة صرفاً بريقتها,         من بعد رقدتها, أو شهد مشتار 3

فرددتُ معارضا، شِركةً في الإثم حينًا، ثم مُترفّعًا عنه، ومن الله المتاب!        

فلو أَكَنّ ثُغُورا في أَرومتِها                   لأُترِعَت منهُ بيداءٌ بأنمارِ 4

وترفُدُ الوصلَ أوتاراً تشدُّ بها             منه الرنيمَ وإن ينبُذ، وأظفارِ   5

يقرُّ منهُ إلى الأفلاكِ مرسَمُها         و تأنسُ البِيدُ من صِدغيهِ  بالنّارِ 6

أيُسفرُ العهدُ عن خُلْفٍ وقد سبقت        منها السُّلافةُ لا تُطوى بأستارِ 7

فإن يبُح من بني ذبيانَ واردُها     فذاك نجدُ الفلا يشمُم على الضّاري 8

1- تلوث المئزر بعد افتضاله: أي تضمّ عليها عباءتها حين تنزل وتتسع.. لوثا على مثل دعص الرملة الهاري – دعص: أي الكثيب من الرمل، الهاري: المنهار.. أي تظهر مواطن الفتنة منها حين تضمّ عليها العباءة، ككثبان الرمال التي تتهدم

2- الضجيع: النائم. ذي أشر: فمها الحسن. مخمار: كأنه الخمر

3- مشمولة: الخمر. مشتار: صاحب العسل. أي أن ريق فمها ولو بعد نومها مثل الخمر والعسل.

4- أكنَّ: أي خبَأ. ثغورا: جمع ثغر أي الفم. أرومتها: أصل حسنها. لأترعت: ارتوت. بيدٌ: صحاري. بأنمارِ: الماء العذب الوافر. أي لو دفن أفواهه في أصل حسنها، لارتوت صحاريه بمائها العذب!

5- أي تجعل من وصلها أوتارا تشده إليها كما تشد اللحن، وإن هجرها.. وتشده بالأظفار إن لزم الأمر

6- أي ينتقل خيالها وصورتها منه إلى النجوم من طول مراقبته للسماء، وتأنس منه الصحاري بنار صدغيه من طول ملاصقة وجهه لها مفجوعا.

7- هل يأتيه منها إخلاف الوعد، وقد سبق أن شرب خمرتها وماطوتها عنه أستار؟!

8- إن كان النابغة هتك ستر العشق والوصل بينهما، فإنه يعفّ عن ذلك بنجادته، التي يعلو فيها على الوَحش.

(8)

وأبياتِ لعنترة بن شداد  يذكرُ فيها عبلتَه وكم قاسى الأهوال لكسبِ مهرها الذي فرضه عليه عمُّه اللئيم ألفا من نوق النّعمان الحُمر – المُلقّبة بالعصافير

جُفونُ العَذارى مِن خِلالِ البَراقِعِ     أحَدُّ مِنَ البيضِ الرِقاقِ القَواطِعِ

إِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُجاعُ وَأَصبَحَت      مَحاجِرُهُ قَرحى بِفَيضِ المَدامِعِ

سَقى اللَهُ عَمّي مِن يَدِ المَوتِ جَرعَةً     وَشُلَّت يَداهُ بَعدَ قَطعِ الأَصابِعِ

كَما قادَ مِثلي بِالمُحالِ إِلى الرَدى          وَعَلَّقَ آمالي بِذَيلِ المَطامِعِ

لَقَد وَدَّعَتني عَبلَةٌ يَومَ بَينِه                وَداعَ يَقينٍ أَنَّني غَيرُ راجِعِ

وَناحَت وَقالَت كَيفَ تُصبِحُ بَعدَن    إِذا غِبتَ عَنّا في القِفارِ الشَواسِعِ

وَحَقِّكَ لا حاوَلتُ في الدَهرِ سَلوَةً    وَلا غَيَّرَتني عَن هَواكَ مَطامِعي

فَكُن واثِقاً مِنّي بِحُسنِ مَوَدَّةٍ       وَعِش ناعِماً في غِبطَةٍ غَيرِ جازِعِ

فَقُلتُ لَها يا عَبلَ إِنّي مُسافِرٌ       وَلَو عَرَضَت دوني حُدودُ القَواطِعِ

خُلِقنا لِهَذا الحُبَّ مِن قَبلِ يَومِن          فَما يَدخُلُ التَفنيدُ 1 فيهِ مَسامِعي

فعارضته قائلاً، وأوفانا الله بأعيادٍ لا كدر فيها، إذ هي في دار أُنسِهِ:

و عَوْدُ الأُسارى من رهينٍ مُسجّرٍ        فما يغتذيها غيرُ طيفٍ مُلوِّعِ 2

إذا يَقدُمُ العبدُ الفوارسَ للردى     فساحُ الوغى إذ هِيْ تمورُ بأضلُعي

سِماطُ المنايا من فؤادي تلوكُه         ولا تندِبُ الأنواحُ 3 إلا بأدمُعي

فإن تكُ أجفانُ العذارى صوارمًا       فليس بجسمي غيرُ شلوٍ4 مُمَزّعِ

وتطوي البواديَ في مُناها ملاحقًا   ولستُ أُرجّى غيرَ غَشْيِ المواقِعِ 5

وتَقْلَى لعمٍّ هامُه الخزيُ يكرُبُ             ألا أرفَدَ الله الأنامَ بقارعِ 6

لِطيفِ عُبيلةَ حين تغشاهم ضُحىً   ذَكورا، وطيفي ناسكٌ في صومعِ 7

وإنِّي على وخزِ الخطوبِ مُقدَّدٌ  8 وقرْحُ رزايا الدهرِ يصفو بمَجمعي

ألا لا تلُمنى كيفَ عنترُ أفتدي          ورودَ الصبايا بالقَنا وبشرجعِ 9

أُبدّلُ خسْفَ العشْقِ صبوًا إلى العدا   وأسبقُ قربان الحجيجِ بمصرعي

1- التفنيد: أي الإخلاف والخلل

2- الأسارى: جمع أسير. رهين: أسر ورهن. مسجر: أي متفجر. أي ماإن يعود الأسرى من رهنهم المتفجر، إلا ويكون الطيفُ المؤلم غذاءهم

3- سماط: أي طعام، تلوكه: تأكله على مهل، الأنواح: جمع نائحة

4- شلو: مفرد أشلاء

5- المواقع: المعارك

6- تقلى: تبغض بشدة، هامه الخزي: أي مكتوب عليه العار. أرفد: وهب وأكرم، بقارع: بمهلكة.. أي لشيوع اللؤم والنذالة بهم.

7- طيفي ناسك في صومع: أي لايفارقني في أي وقت

8- مقدّد: أي محمّص بالنيران

9- القنا: الرماح. الشرجع: النعش

(9)

وقال أبو مدين التلمساني في وصف ولهه بحبيبه

تملَّكتموا عقلي وطرفي ومسمَعي    وروحي وأحشائي وكُلّي بأجمعي

وتيّهتُموني في بديع جمالِكُم    ولم أدر في مجر الهوى أينَ موضعي

فرددتُّ منبّها على فساد طوية المحبوب اللئيم!

أُجِرتُ بوادي القيظِ من ظِلّ وصلكم     وألفيتُ فيكُم كلَّ غدرٍ مُقنَّعِ 1

ومانفعُ حسنٍ بالمليحةِ إن رَبَت    على دُجنةٍ تُطوى وقُبحِ المَرْبَعِ 2

1- أُجرت بوادي القيظ من ظل وصلكم: أي كأني أجدُ في الحر الشديد منجاة من ظل وصلكم (كناية عن العذاب فيه).. غدر مقنع: أي متخف

2- دُجنة تطوى: فساد الضمير. قبح المربع: أي قبح المنشأ والسيرة

(10)

صبحني صديقي بأبيات للقاضي الأرجاني (توفي بمدينة تستر – إيران – 445 هجرية) في المدح:

مَن كان فوق سَراةِ المجدِ مُعتلِياً        مِن أين يَغْشاهُ صَرْفُ 1 الدَّهرِ معتَرِيا

يا مُشتكَي كُلِّ حُرٍّ رابَه زَمنٌ  2               لا روَّع الحُرَّ أن يَلقاكَ مُشتكيا

 إنّ العُلا صَعبةٌ أعيى تَسنُّمها              وما بَرِحْتَ لها في الدّهرِ ممتَطيا 3

قالوا قد اختلَفتْ منه الخُطا خطأً            فقلتُ حاشا العُلا ما خَطْوهُ خَطيا

فرددتُ معارضا:

 يحدوه من حِزمِ الآمادِ مؤتلقٌ              فلايبالي إذا بالوعدِ قد فَنيِا 4

لايردُدُ الحتفَ إذ قد زارَ من كرمٍ     وينهكُ المجدَ إرغاما وإن سُبِيا 5

لايُسفرُ الظفرُ إلا عن مغرتهِ        وإن تبدّى فعتمُ الخسفِ قد طُويا

أغشاهُمُ بلِحاظٍ للكرى نبذت            وندّ منه شواظُ الوِترِ ما بقيا   6

إن يسلب العشقُ من أُوراهِ جَذوتَهُ   تضرّمت إذ يلُوك اللُّبَّ محتفيا 7

1- لأنه يعتلي المجد، فكيف يتأثر بمصائب الدهر؟!

2- رابه زمن: أي تآمر عليه.. فهو المشتَكَى الذي لايخاف عنده الحر

3- العلا يصعب ركوبها، ولكنك دوما تمتطيها

4- يدفعه بارق الأمل عبر السنين، ولايبالي أن يفنى لأجل الوعد

5- يعطي نفسه للقتل إذا زاره كرما، وحتى إن تم أسره فعزته تتعب المجد

6- أعماهم بناظره التي هجرت النوم، ودوما تخرج منه نيران الثار مابقي

7- إذا أخذ العشق من نيران عزيمته، فماتلبث أن تتجدد وتشتعل لأنه يُهلك قلبه وهو سعيد

Comments (1)

Leave a comment